قلم يكسر حواجز الصمت

سجنت قلمي

قيدته بالصمت

لعله يستريح

لعل نار ثورته تخمد

وضعته في جيبي

كان كالاسير

لم أكن أعرف

اني بسجنه اشعلت فيه

نار الحماس

وكيف للحر أن يستكين؟

نعم

فقلمي قد رضع الحريه

من اول ذرفاته

عشق الكبرياء

وتغنى بالشموخ

حتى في أحزانه

لا يقبل الضيم

كيف له ان يقبل الصمت

وهو الصوت الهادر

وهو القلب النابض

هنا تمرد القلم

وهرع نحو الورق

ليكتب شمس جديده

ليصنع اشراقة

تنير الحروف

بالحب كانت عودته

ولك كتب

كم أشتقت لذرفات قلم

في روح الغياب

يسجل التواجد

اشتقت لحروف

نزعتني من نفسي

وقيدتني بجمالها

تلك الحروف

التي خاطبت قلمي

بقصد او بدونه

تلك الكلمات

التي اشعت في جوانب نفسي

وبثت روح الحماس

في قلم يعشق التمرد

تمرد قلمي

اطلق الاشواق

وعزف ترانيم الحب

وله صفق الاصدقاء وغنا الاحبه

لك كتبت

ولكم اهديت نبض قلم

لا يعرف الخنوع

انما قد ينحني أعجاباً

لكلمات تدق القلب

ليفتح ابوابه

قبل ان تلهج بها الألسن

لك حسب وعدي

ذرف قلمي

وأعلن خروجه من بوابة الصمت

ها هي رنات القلم

تعود

لتكتب لك

من الحرف عهود

بأن المودة ستبقى

وان الحب من قبل اليوم موجود

هنا أحبتي

يقف القلم

ليحيي كل حرف دعاه

ليشكر كل من انتظر لقاه


هنا يقف

ليواصل مشواره

ليصنع من الحرف حياة

منقول